ضوء المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكل جديد وتحميل الافلام والاغانى والشعر والمصرحيات واسلاميات وبرامج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التكافل الاجتماعى فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النسرالمصرىأ
مشرف ادارى اول
مشرف ادارى اول



عدد الرسائل : 55
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

التكافل الاجتماعى فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: التكافل الاجتماعى فى الاسلام   التكافل الاجتماعى فى الاسلام Emptyالسبت يونيو 28, 2008 10:00 am

رأى الاسلام ان الاختلاف والتباين بين البشر في القدرات الجسميه والعقليه مدعاة لتعاونهم وليتوزعوا الاعمال المتنوعه التي يحتاج اليها المجتمع ويتبادلوها فيما بينهم فيحصل النفع لهم جميعا وقد عبر القرأن الكريم عن هذا القانون الاجتماعي حين قال عز من قائل" ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا" وهذا يعني ان التفاوت بين الناس يضطرهم الى التعاون ويغدو كل فرد مسخرا لاخر على وجه من الوجوه فاصحاب الرف من الحدادين ونجارين وخبازين وبنائين يسخرون الاطباء والمعلمين ورجال الاعمال كما يسخر اولئك لقضاء الحوائج وتبادل المنافع سواء بسواء وعلى هذا فأن التصور الاسلامي يعد اصحاب الاعمال مهما اختلفت اعمالهم متساوين في الكرامه الانسانيه واما ما بينهم من تفاضل فمرجعه الى المنافع التي يقدمونها للمجتمع وينجم عن هذا التصور ان هذا التفاوت المبني على التحكم والهوى والعصبيه هو تفاوت جائر لا يجوز اقراره لانه من الظلم ان يكون الذكي النابه مثلا محروم من متابعة تعليمه بسبب فقره ولهذا عد لالسلام الفقر مصيبه استعاذ الرسول _صلى الله عليه وسلم_ منها كما استعاذ من الكفر ولذا على الانسان ان يسعى بجده وعمله لكي يتخلص منه وان يخلص اخوانه البشر من شروره ايضا
ولما كان التكافل الجتماعي من اخص خصائص الاسلام فقد شرعت فيه قواعد الزاميه لتحرير البشر من غائلة الفقر دون ان ينحصر ذالك بالترغيب والترهيب من ذالك ان الاسلام عد انواع الظلم المالي كلها كاستغلال المرابين للمحتاجين واحتكار التجار للسلع وانقاص اجور العمال باعطائهم دون ما يستحقون مؤذنة بالهلاك وبين ان من سنن الله تعالى في البشر انتهاء المجتمعات الظالمة الى الدمار والهلاك

وهكذا يتضح ان التصور الاسلامي بتركيزه على التكافل الاجتماعي يعد المجتمع البشري وحدة متعاونه متضافره وبينت الايات القرأنيه والاحاديث الشريفه مسؤولية المجتمع عن افراده جميعا ونظم الاسلام هذه المسؤوليه تنظيما الزاميا بالتشريع الذي يتوخى العد والتكافل يؤيده ويكفل تنظيم سلطان الحكم او قوة الدوله الملزمه كما نظمها عن طريق قوة الوازع الداخلي او النفسي المبني على الاعتقاد بأن مصدر هذا التشريع هو الله الخالق والايمان بالمسؤوليه المباشره امامه والمحاسبه على كل التقصير او اخلال باجكام هذا التشريع الالهي يو الحسابرأى الاسلام ان الاختلاف والتباين بين البشر في القدرات الجسميه والعقليه مدعاة لتعاونهم وليتوزعوا الاعمال المتنوعه التي يحتاج اليها المجتمع ويتبادلوها فيما بينهم فيحصل النفع لهم جميعا وقد عبر القرأن الكريم عن هذا القانون الاجتماعي حين قال عز من قائل" ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا" وهذا يعني ان التفاوت بين الناس يضطرهم الى التعاون ويغدو كل فرد مسخرا لاخر على وجه من الوجوه فاصحاب الرف من الحدادين ونجارين وخبازين وبنائين يسخرون الاطباء والمعلمين ورجال الاعمال كما يسخر اولئك لقضاء الحوائج وتبادل المنافع سواء بسواء وعلى هذا فأن التصور الاسلامي يعد اصحاب الاعمال مهما اختلفت اعمالهم متساوين في الكرامه الانسانيه واما ما بينهم من تفاضل فمرجعه الى المنافع التي يقدمونها للمجتمع وينجم عن هذا التصور ان هذا التفاوت المبني على التحكم والهوى والعصبيه هو تفاوت جائر لا يجوز اقراره لانه من الظلم ان يكون الذكي النابه مثلا محروم من متابعة تعليمه بسبب فقره ولهذا عد لالسلام الفقر مصيبه استعاذ الرسول _صلى الله عليه وسلم_ منها كما استعاذ من الكفر ولذا على الانسان ان يسعى بجده وعمله لكي يتخلص منه وان يخلص اخوانه البشر من شروره ايضا
ولما كان التكافل الجتماعي من اخص خصائص الاسلام فقد شرعت فيه قواعد الزاميه لتحرير البشر من غائلة الفقر دون ان ينحصر ذالك بالترغيب والترهيب من ذالك ان الاسلام عد انواع الظلم المالي كلها كاستغلال المرابين للمحتاجين واحتكار التجار للسلع وانقاص اجور العمال باعطائهم دون ما يستحقون مؤذنة بالهلاك وبين ان من سنن الله تعالى في البشر انتهاء المجتمعات الظالمة الى الدمار والهلاك

وهكذا يتضح ان التصور الاسلامي بتركيزه على التكافل الاجتماعي يعد المجتمع البشري وحدة متعاونه متضافره وبينت الايات القرأنيه والاحاديث الشريفه مسؤولية المجتمع عن افراده جميعا ونظم الاسلام هذه المسؤوليه تنظيما الزاميا بالتشريع الذي يتوخى العد والتكافل يؤيده ويكفل تنظيم سلطان الحكم او قوة الدوله الملزمه كما نظمها عن طريق قوة الوازع الداخلي او النفسي المبني على الاعتقاد بأن مصدر هذا التشريع هو الله الخالق والايمان بالمسؤوليه المباشره امامه والمحاسبه على كل التقصير او اخلال باجكام هذا التشريع الالهي يو الحساب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التكافل الاجتماعى فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ضوء المصرى :: ضوء المصرى الاسلامى :: سنه-
انتقل الى: